بشبيش إحدى قرى المحلة الكبرى كبرى مدن محافظة الغربية بمصر . وتحتل بشبيش الركن الشمالى الشرقى للمحافظة ، عند ملتقى محافظة الغربية بمحافظتى كفر الشيخ والدقهلية . وكانت تتبع في الماضى
مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ ، لكن تم تعديل ذلك لاحقاً في إطار تعديل الحدود الإدارية للمحافظات عقب قيام ثورة يوليو 1952م
مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ ، لكن تم تعديل ذلك لاحقاً في إطار تعديل الحدود الإدارية للمحافظات عقب قيام ثورة يوليو 1952م
تتكون الوحدة المحلية بشبيش من القرى الاتية:
- ميت السراج
- العتمانية
- محلة القصب
- الانشا
- سنبارة
- عزبة العمدة
وتتكون كل قرية من هذه القرى من عدد من التوابع والعزب الصغيرة.
كانت بشبيش قديمًا وحتى ثمانينات القرن العشرين ، عبارة عن قسمين : بشبيش أول وبشبيش ثانى
ويعتبر كُتّاب الحاج غريب مجاهد صقر بمثابة مركز التعليم لأهالى القرية حتى وقت قريب ، وفى البلدة كانت مدرسة ناصر الابتدائية المشتركة وأحيانا كانوا يلقبونها بالمؤسسة، ومدرسة جول جمال الابتدائية ومدرسة الشهيد زكى هشام الإعدادية . وحاليا أصبح بها مدرسة ثانوى عام وثانوى تجارى منذ منتصف سبعينات القرن العشرين . وتم حديثاً إنشاء معهد بشبيش الازهرى (ابتدائى واعدادى وثانوى) ، ومدرسة بشبيش الإعدادية للبنين ومدرسة بشبيش الاعدادية للبنات . وبالقرية مسجد سيدى موسى ومسجد سيدى عيسى كأشهر معالمها الدينية منذ أزل التاريخ ، فضلا عن بعض المساجد والزوايا الحديثة مثل : مسجد الصارى ومسجد الأربعين ومسجد التوحيد ومسجد الحجرية ومسجد النور ، وزاوية نجاح وزاوية الحاج حفنى ومسجد أحمد وردة ومسجد الرحمن ومسجد الحاج مغازى ومسجد الفتح ومسجد السوق
خدمات القرية
بالقرية منذ القِدَم مستشفى عام وسنترال ومكتب بريد ونقطة بوليس وجمعية زراعية لنصف أول وأخرى لنصف ثانى . وأنشئ مع نهاية الستينات مركز للشباب ، وحديثاً أنشئ ستاد بشبيش الرياضى . ومن أبرز عائلات بشبيش أول :بسيونى/ مكاوى / شتا /ابوهشام/أبو النجا/ الهنيدي / عيسى / زهران / البسطويسى / حماد / الشوادى /الحداد / ماضى/ فوده / البنان / ساطور/ جزر / شـــرف / خضر، وأبرز عائلات بشبيش ثانى : سالم / النجار / راشد / بخيت / الزكى / سلطان /سرور/ شليل / الزينى / صقر / القشطى / الطحان / شتا / الششتاوى / السنوسى/ أبو ناصر /أبو شعيشع. ومن أعلام بشبيش المغفور له الأستاذ/ محمد عبدالباقى بخيت (رحمه الله) ، الذى شغل منصب وكيل بريد بشبيش على مدار "28" عاماً متصلة . وذلك قبل تقسيم مكتب بريد بشبيش خلال الألفية الحالية إلى مكتبين ، أحدهما لبشبيش أول والآخر لبشبيش ثانى .
أقيم في بشبيش يوم 8/8/1988م المهرجان الدولى الأول للزفاف ، الذى كان فكرة النابغة الراحل د/ كمال أبو الخير،وإخراج الفنان/ إبراهيم الشوادى ، وأحياه نخبة من الفنانين اللامعين وفى مقدمتهم الفنانة فاطمة عيد ، وتم في هذا المهرجان زفاف جماعى - لأول مرة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا - للعديد من العرائس والعرسان من جنسيات مختلفة ومن جميع قارات العالم.
ويمكن لمن يتواجد بمدينة المحلة الكبرى ويرغب في زيارة بشبيش أن يسلُك إحدى ثلاث طرق: الأول هو طريق محلة حسن / أبوخميس / عطاف / دمرو / عزبة حمدى / عزبة الترزى (بطول نحو "17" كيلو متراً) ، والثانى طريق محلة أبوعلى / محلة زياد / بانوب / تيرة / الإنشا (بطول نحو "21" كيلو متراً)، والثالث هو طريق العثمانية / ميت السراج (بطول حوالى "16" كيلو متراً). أما من المنصورة فيمكن الوصول إلى بشبيش عبر طريقين ، الأول من طلخا / نبروه / درين / تيرة / الإنشا(بطول "23" كيلو متراً)، والثانى عبر طريق طلخا / سمنود / محلة أبوعلى / محلة زياد / بانوب / تيرة / الإنشا(بطول نحو "40" كيلو متراً). ويمكن لمن يتواجد بمدينة بيلا الوصول إلى بشبيش عن طريق بيلا / تيرة الإنشا (بطول نحو "20" كيلو متراً)، أو عن طريق وصلة إبشان / عزبة فضل الله / الإنشا (بطول نحو "27" كيلو متراً). ولقرية بشبيش مدخلين: الرئيسى من الجهة الشرقية حيث كوبرى السعيد شتا وشارع البحر ، والآخر من الجهة الغربية حيث مصرف الفجلة.
النشاط الرئيسى لأهالى قرية بشبيش هو الزراعة ، فهم يزرعون القطن والأرز والذرة والقمح والبرسيم والفول . ويُغذى أراضيها ترعة رئيسية كانت إلى وقت قريب تخترق القرية عند مدخلها الشرقى ، وكان يعرفها الأهالى باسم بحر بشبيش أو البحر. عانى اهالى القرية لزمنٍ طويل من انقطاع الطرق المؤدية إليها عند هطول الأمطار في زمن الشتاء ، وكان أقصى طموح لكافة أجيال القرية رصف المسافة بين بشبيش إلى تيرة (حوالى "5" كيلومتر) ، لربطها بشبكة طرق الدلتا . إلى أن جاء الفرج على يد الرئيس الراحل أنور السادات من خلال قصته الشهيرة التى رواها - تليفزيونيا - عن ذكرياته قبل الثورة (راجع كتاب "البحث عن الذات" للرئيس محمد أنور السادات)، والتى طلب فيها مكافأة رجل من دمرو استضافه وخبأه لليلة . وحين قابله الرجل وأعطاه أمارة لما دار بينهما في تلك الليلة التى مضى عليها وقتها أكثر من "40" عاماً ، طلب منه رصف طريق المحلة الكبرى / دمرو إضافة إلى طلبه الشخصى بالحج له ولزوجته. وأوفى الرئيس السادات فلبى طلب الرجل ، فكان رصف طريق المحلة الكبرى / دمرو / بشبيش / تيرة وذلك نحو عام 1980م ، تلاه بعد ذلك رصف طريق المحلة الكبرى / العثمانية / بشبيش .
كان تعليم البنات في قرية بشبيش شيئا مستبعداً حتى منتصف القرن العشرين ، فأقصى قسط تحصل عليه البنت في تعليمها هو الصف السادس الابتدائى أو حفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة من الكتاتيب. وجاءت أول دفعة بنات أكملن تعليمهن مع نهاية خمسينيات القرن العشرين ، وتمثلت في اثنتين فقط يعرفهن جميع أهالى القرية وأجيالها لعملهن بالتدريس بمجرد تخرجهن ، وهما الأستاذه/ حميدة محمد متولى سالم ، والأستاذه/ فتحية عبدالشافى الزكى.
ويكيبيديا "بتصرف"
0 التعليقات:
إرسال تعليق